تمثال "مصر تنهض" من مجمع كنوز الجلالة بالعين السخنة للنحات أحمد عبدالكريم بالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية منحوت من رخام "جلالة صوفيا
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لـ تمثال قام بعمله الفنان أحمد عبد الكريم، وتسبب ذلك في حالة من الغضب والسخرية بين رواد مواقع التواصل، الذين هاجموا الفنان واتتقدوه بتعليقات لاذعة، خاصة بعد أن ربط البعض بين اسم التمثال وبين تمثال "نهضة مصر" للنحات العالمي محمود مُختار رائد فن النحت في الحركة التشكيلية المصرية.
"
كما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإيضاح تفاصيل إنشاء ذلك التمثال والمكان الذي سيوضع فيه، فيما تمنى آخرون الكشف عن سبب إقامته
ونال تمثال "مصر تنهض" العديد من ردود الفعل المنتقدة للعمل، كما سخر من تصميمه آخرون ووصفوه بـ"السيئ" و"مشوه لتاريخ مصر".
وتساءل النشطاء قائلين: "تمثال ( مصر تنهض ) هل فعلا ده ترشيح المجلس الأعلى للثقافة للمشاركه في بينالي فينيسيا، مؤكدين أن التسمية تقلل من قيمة اسم مصر .
وأكد النحات الدكتور أحمد عبدالكريم عبدالنبي، صاحب التمثال المشابه لتمثال نهضة مصر والذي أثار جدلا واسعًا عقب نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعى اليوم، في تصريحات صحفية، أن ردود الأفعال التي حدث بعد نشره لصورة التمثال زائدة عن حدها ولم يتوقع هذا الهجوم الحاد عليه.
وأضاف أن التمثال لم يكتمل بعد ، مشيرًا إلى أنه لا يزال يعمل على الانتهاء من تنفيذ التمثال، وأنه تعرض بسبب هذا العمل لإساءة كبيرة.
وأوضح، أن التمثال عبارة عن سيدة تخرج من كتلة صخرية، ولا يمثل أي جهة، سواء حكومية أو غير حكومية، ولم يصمم كي يوضع في ميدان أو مكان ما.
ومن جهته قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن الجهاز لم يكلف الدكتور أحمد عبدالكريم الأستاذ بكلية التربية النوعية بحلوان، بعمل تمثال مصر تنهض.
وأوضح أبو سعدة ، أنه لا يعلم أى شيءٍ عن التمثال وأنه تفاجأ بوجوده على السوشيال ميديا، مضيفا أن أى تمثال يتم وضعه فى الميادين العامة لابد أن يوضع بموافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.
إرسال تعليق