رواية عمارة عم حامد كامله
رواية عمارة عم حامد كامله
قصة عمارة عم حامد للكتاب محمد غباشي
حسين _
انتو اتججنتو عاوزين تخشو العماره المسكونه ... يبني انتا ده فيه ناس دخلت فيها ومطلعتش
لحد دلوقت !!
ياسر _
بقولك ايه سيبك من الكلام الفارغ ده ... انا هدخل العماره وهصور كل حاجه فيها عشان
اثبت للناس انها مفيهاش
حاجه
!؟
حسين _
ونتي يا مريم رأيك ايه !؟
مريم _
يا جماعه اشطا ما ندخل .وبعدين ده احنا هنتشهر اوي ونطلع تريند كمان تخيلو كده شبان
وفتاه يقتحمو العماره الاكثر
رعبا في القاهره بدون خوف
حسين _
يعني خلاص قررتو هتدخلو العماره دي !
ياسر _
اه قررنا يا حسين ونتا جاي معانا علي فكره الموضوع منهي ياصحبي
حسين _
هروح معاكو لأن مش هينفع اسيبكم لوحدكو .هتروحو امتا
ياسر _
انهارده بليل الساعه 12 !؟
حسين _
كمان بليل
ياسر _
لا اقولك تعالو نروح الصبح ونتقفش ياض ..اقل كلمه هيقولها داخلين يسرقو !!؟
مريم _
اه ويتكتب علينا شبان وفتاه يسرقان عفريت مع سبق الاصرار والترصد
حسين _
ماشي نتقابل بليل يا حسين سلام
ياسر
_ سلام
_________________
انا
مكنتش موافق علي اللي ياسر بيعمله ولا كنت عاوز اروح معاه بس انا بحب مريم .ومش
معترف بكده وعمري ما هسيبها تروح مع حسين العماره دي !!؟
ياه لو
كنت اعترفت بحبي ليها كان زماني دلوقت منعتها من اللي هي هتعمله ده !؟
يارب
...... يارب عدي اليوم ده ... علي خير يارب وخصوصا الليله دي !؟
_______________
الساعه
11 ونص
قابلت
حسين علي اول شارع العماره ..وكان شايل علي ظهره شنطه فيها الكاميرا وفيها شوية
حاجات هتنفعنا
حسين _
فين مريم !؟
ياسر _
كلمتها قالتلي انها جايه
لمحت
مريم جايه من بعيد ..عارفين الكرتون بتاع سلاف الننجا اهي مريم كانت عامله زيهم !؟
ياسر _
ايه اللي انتي عاملها في نفسك ده .. احنا لو رايحين مصيف عند خالتلك مش هتعملي كده
!!؟
سندس _
ده .عشان لما العفريت يشوفني يخاف ويطلع
يجري ...!!؟
حسين _ يلا بينا ... يلا بينا الله يخرب بيتكو ..
______________
وقفنا قدام باب العماره .. وحسين اتقدم اول واحد
فينا
حسين _
يلا بسرعه قبل ما حد يشوفنا ...!!
دخلت
مريم ونا وراها علطول ا وياسر قفل الباب ورانا عشان محدش يحس بي حاجه .!
حسين _
طلع الكاميرا خلينا ننجز المكان هنا ريحتو
وحشه اوي !
فتح
ياسر الشنطه وطلع منها الكاميرا .. وبداء يصور وهو بيقول
_ دي
العماره المسكونه .. دي العماره اللي كل الناس بتقول انها فيها ناس ميتين والكلام
الفاضي ده
انا
هطلع فوق وهتشوفو ان مفيش حاجه
بعد
كده قفل ياسر الكاميرا لحد ما نطلع فوق
مريم _
يا جماعه انا مش شايفه حاجه حد يطلع التلفون ... ينور
طلعت
التلفون عشان انور بيه كان شكل السلم لوحدو يرعب .. بي منظر ورق كتير متقطع ومرمي
علي الارض
وعليه
كلام غريب .. انا منكرش اني خايف
بصيت
علي مريم لقيتها فعلا خايفه !!؟
الوحيد
اللي مكنش خايف هو ياسر كان طالع بقلب جامد !
فجاه
بدون اي كلام سمعنا صوت خروشه جاي من الدور الاول كنا احنا في الدور الثاني !!؟
مريم _
ايه الصوت ده ...!!
حسين _
اه صح .. انا كمان سمعتو ده جاي من الدور الاول
ياسر _
عادي يا جماعه يمكن ... فار ولا حاجه ده مكان مهجور يعني
مريم _
طيب ما تزل يا ياسر تشوف فيه ايه ...!!
ياسر _
انزل فين يا جماعه ..
حسين _
ايييييييييه يعم الجامد اومال ايه مش بتخاف والجو بتاع قلب الاسد ده !؟
ياسر_
لا يصحبي انا مش بخاف ونتا عارف كده كويس
وعشان
اثبتلكو كده .. انا هنزل ولوحدي .. كمان
حسين _
لوحدك !!؟ طيب ورينا
فتح ياسر
الكامير وفعلا نزل لوحدو .. ونا واقف علي
السلم انا و مريم ...!!
مريم _
احنا ازي سبناه لوحده يا حسين
حسين _
انتي عارفه ياسر يا مريم دماغه ناشفه .. محدش بيعرف يمشي كلامه عليه ..!
مريم _
هي ايه حكاية .. العماره دي !؟
حسين _
ليها اكتر من الف قصه بس الحكايه المشهوره اللي الناس بتحكيها .. ان كان عايش هنا بواب
اسمه عم حامد اكتشف مراته بتخونه مع
واحد من سكان العماره .. فا قتلها وقتل الراجل اللي بتخونه معاه
وبدأت
تحصل الحوادث الغريبه .... انتحار واحد تاني من سكان العماره في ناس بتقول انه شاف
مرات البواب .. عندو في الاوضه من غير هدوم خالص
وفي
ناس بتقول انه شاف حاجه هدتته .. فا من خوفه انتحر ....! قصص كتير وحكاوي كتير ..
محدش عارف مين الصح ومين الغلط .. في اللي بيقول انهم دفنهم الاتنين جنب بعض هنا
في العماره ...!
قطع
كلامي صوت صراخ من ياسر
نزلت
انا ومريم واحنا بنجري ..وسامعين دقات
قلبنا اللي هيقف
حسين _
انتا فين يا ياسر .... يااااااااااسر
مريم بعصبيه _ يااااااااااارب انا عاوزه اخرج من هنا
حالا ابوس ايدك يا حسين نزلني .
حسين _
انا مش هسيب صحبي .. يا مريم .!
لمحت
الكاميرا بتاعت ياسر .. واقعه علي الارض جريت عليها بسرعه .. لكن هنا
انا اتصدمت .ايوه اتصدمت !!؟
الكاميرا
عليها دم !
مريم _
ينهار اسود ومنيل ... هو هو ياسر حصله حاجه يا حسين ها ... ها يا حسين ياسر حصله
حاجه .. يا حسيين
حسين _
اسكتي ...اسكتي .. خلينا نشوف اخر فديو . ياسر صوره
فتحت
الفديو ...
ظهر ياسر
نازل من علي السلم ..وهو بيتكلم وبيقول ..
انا سيبت اصحابي فوق وهنزل اشوف في ايه في الدور الاول انا بس عاوز اثبت ليهم ان
مفيش حاجه ..
انا
مكتش مركز مع كلام ياسر ..... لأ
انا
كانت عيني ثابته علي حاجه واحده بس .. وهي
شخص ... شخص كان ماشي ورا ياسر وهو مش شايفه ..
شخص مش
باين ملامحه .. مش شايفه كويس ..
وفجاه
الشخص ده قرب اوي اوي اوي ..وهجم علي ياسر .. وهنا الفديو خلص بي اخر صرخه .. ليه
مريم _
تقدر توضحلي ايه ده ...!!
حسين _
مريم احنا مش لوحدنا هنا ... في حد معانا ..!!
مريم _
يعني ايه حد معانا وبيعمل كده ليه ...!! وفين حسين !!
حسين _
يلا بينا ننزل من هنا بسرعه ...!! اخدت مريم في ايدي ..واخدت شنطه مريم ونازلين
جري علي الباب ..
عشان
نتصدم .. اكبر صدمه ممكن حد يتخيلها ..
مفيش
باب ... اه متستغربش اوي كده .!!؟ .. كأن العماره دي اتبنيت من غير باب ...
مريم _
ينهار اسود ... الباب فين .. كان فيه بابا هنا ..!!
حسين _
اهدي يا مريم اهدي ... انتي متأكده ان احنا جينا من هنا
مريم
_ والله العظيم كان فيه باب هنا .. انا
متأكده
قربت
الكشاف من المكان ده .. لكن .. لكن مفيش حاجه ..ازاي ..!!!
وفجأه
... نور الكشاف طفيء لوحده
مريم _
طفييييييييييت الكشاف ليه ..
حسين _
مش عارف التلفون مش رادي يفتح .. مش رادي يفتح طلعي تلفونك
مريم _
انتا سامع اللي انا سمعها في صوت حد نازل علي
السلم ....!!
حطيت
ايدي في جيبي وطلعت سكينه ..ومريم استخبيت ورا ظهري ..
حسين بصوت
واطي جدا _ تعالي نستخبا في اي حته
مريم _
طيب انا مش شايفه حاجه ...!!
حسين _ امسكي في التشيرت بتاعي
مسكت
مريم فيا .. ونا بحاول اشوف ايه اللي قدامي .وفجاه لقيت مريم صرخت صرخه كبيره وكان
حد سحبها .
طلعت
اجري ونا مش شايف قدامي
_مريم
... انتي فييين .. يا مريييييييييييم
واول
ما الكشاف اشتغل
اتسمرت
مكاني عيني ثابته علي حاجه واحده بس !!!؟؟
الجزء الثاني من قصة عمارة عم حامد
رواية عمارة عم حامد كامله
شوفت
واحده قصادي .. من غير هدوم .. وماسكه ..
في ايدها سكينه .. وشعرها احمر . هي مش لون
شعرها احمر لا
ده ده ده دم !!!
وشها
في جروح كتيره .. وخيوط كتيره .. كأنها بتعور نفسها عشان تخيط في وشها .
حسين
يتكلم برعب _ انتي انتي مين وفففين ياسر ومريم ...!!
مرتدش عليا
وفضلت باصه ليا . بيعونها اللي مش بترمش . كأنها بتتأملني
بدأت ارجع لوراء خطوه .. خطوه .
افتكرت
ان . ياسر كان معاه مسدس في الشنطه بتاعته بدات ارجع خطوه بخطوه
وهي
ثابته مكانها بتحرك راسها بس ..
وعينها
مركزه معايا بس !!
و اول
ما قربت من الشنطه بتاعة ياسر
بدات
... تتحرك عليا .... لا لا دي مش بتمشي
دي
بجري علياااااااااااااااا
سيبت
الشنطه وطلعت جري علي السلم
ونا
بقول
_ يانااااااااااااااااس
_الحقوني
.... الحقوني ... انا بموت !!؟
فضلت
اطع اجري واجري علي السلم .. ونا مش قادر وهي بتجري ورايا
لحد ما
لقيت بابا شقه مفتوح ...
دخلته
علطول وقفلت ورايا ..وهنا لقيت الصدمه .. ياسر مرمي علي الارض وفريحه مريم باين
انهم مغمي عليهم
كان ياسر
متعور في ايده ... اكيد ده كان سبب االدم
اللي علي الكاميرا
حسين _
ياسر .. ياسر فوق ... يا ياسر ..
مريم
... يامريم اصحي فوقي ...!!
صحيت
مريم وهي بتصرخ
مريم_
انا فييييييين انا فين ... الحقني يا حسين .. انا شوفت انا شوفت ....... قطعت كلامها
حسين _
اهدي اهدي اللي انتي شوفتيه انا شوفته اهدي ابوس ايدك وحاولي تفوقي معايا ياسر
فضلت
اهز في ياسر ... مره واتنين لحد ما فاق واول ما صحي فضل يبكي
ياسر _
حسين ... انا اسف يا حسين ... كان عندك حق .. احنا مكناش لازم ندخل العماره دي
.. انا كنت فاكر انها ماتت .. كنت فاكر انها ماتت يا حسين
حسين _
اهدي وقولي ..اللي انا مش عارفه
ياسر _
مقتلهاش ... مقتلهاش .. يا حسين !؟
حسين _
هي مين دي !!؟
ياسر _ حسنيه ... حسنيه مرات عم حامد البواب قتل عشيقها بس ... بس هي لا ..فضل يعذب فيها
ويعذب
فيها
لحد ما اتجننت .. وقتلته هو شخصيا ..
واي
راجل بتقابله بتقتله وفضلت الجرايم تحصل في العماره والناس كانت فاكره انها من العفاريت
لكن لا
... حسنيه بتتنتقم يا حسين ..واحنا هنا
ميتين يصحبي
حسين _
يااسر .. مريم ركزو معايا احنا هنخرج من هنا يعني هنخرج من هنا انتو فاهمين !!؟
مريم
وهي تترتعش _ هنخرج ازاي !
حسين _
دلوقت هي عارفه اننا كلنا هنا ..وبتحاول تدخل لينا .احنا هنطفي الكشافات اللي
معانا ...
وانتا
يا ياسر هتقف وراء الباب .. هنا
ونا
هربط حبل من بعيد
وهفتح
الباب من بعيد هي هتدخل علطول ... ونتا تروح .. ضاربها بي الخشبه
دي علي دماغها
ياسر
برعب _ انا خايف اوي يصحبي
حسين _
متخفش .. انا جنبك ..عشان هي لازم متشوفنيش لو هجمت عليك انا اللي هلحقك متقلقش
____________
فعلا
جهزت كل حاجه ... ياسر واقف وراء الباب .
ومريم قاعده
فريحي
ورحت
شادد الحبل ... والباب اتفتح !!!؟
لكن
... لكن مفيش حد دخل
مر
دقيقه
مر
دقيقتين
والدقيقه
التالته وصلت !!!!!!!!!!!
كانت واقفه
قدام الباب في صمت .. ونا سامع ضربات قلبي وضربات قلب مريم فضلت واقفه كأنها عارفه اماكنا
واول
ما دخلت . بصت علي شمالها . كانت عارفه ان ياسر واقف هنا
جريت
.. بسرعه عليها لكن كان فات الاوان دبحت ياسر !!!؟
ايوه
دبحت ياسر قبل حتي ما يحاول يصرخ
ونا
واقف ... ونا واقف مش عارف اتحرك .. روحت ماسك . حديده .. وجريت عليها وهي مش شيفاني
وضربتها بيها وقعت علي الارض ...
وجريت
عليا .. مريم
حسين _
يلا بينا نطلع علي السطح بسرعه نحاول نستغيث بي الناس بسرعه
قبل ما
اكمل الجمله . فاقت .. ومسكت الحديده ..وضربنتي بيها علي ظهري .
ووقعت
علي الارض
ونا
بقول لي مريم _ اهربي يامريم ... اهربي بسرعه ..
حاولت
ااقوم من علي الارض .. لكن غرزت سكينه .. في جسمي . وقعت تاني .. ونا مش عارف اخد
نفسي .. وشايفها بتتحرك قدامي
فكراني
اني ميت
طلعت
السكينه من جسمي ..
وسندت
علي الكرسي .. ولحقتها وضربت السكينه في رجليها ..وقعت علي الارض .. ونا سبتها
وطلعت علي السلم عشان الحق مريم
لكن
لقيت مريم نازله تسندني
حسين _
انتي نزلتي ليه .. اطلعي يا مريم .. انا كده كده ميت اطلعي . الحقي نفسك
مريم
وهي تبكي _ لا ... لا مش هسيبك تموت احنا بدأنا ده مع بعض يبقا لازم ننهيء مع بعض
كنت
فرحان اوي بالجمله دي لكن انكسرت فرحتي .. اول ما لقيت حاجه صلبه اخترقت ضهري .كانت
هي احسنيه اللي عملت كده سيخ حديد في ضهري
صرخت
في مريم _ اطلعي بسرعه بسرعه يا مريييييييييييييم سبيني واطلعي
طلعت
مريم جري وهي بتبص وراها وبتصرخ
ونا
كنت عارف خلاص اني بموت .. بنزف كتتير .
نزلت
عليا الست دي ... وبصت في عيوني .. وهي بتقولي
حسنيه
_ متخافش انا مش هموتها انتو الرجاله اللي لازم تموتو كل همكم انكم تمشو ورا
شهوتكم وبس مش مهم عندكم مين شرفه يضيع ولا لا .. احنا في مجتع ذكوري
المراءه
مش بتعرف تاخد حقها فيه ... لكن انا اللي هاخد حق كل واحده اتظلمت .. منكم انتم اللي
زيكو مستحيل يعيشو
مستحيل
لابد
من وجود مجتمع للنساء لا يقبل الرجال ..!!
قالت
الكلام ده وهي بتخرج سيخ الحديد .. من جسمي ونا خلاص بموت ....!!!
____________
تم
العثور علي جثتين امام عمارة ..... في منطقه ..... ولم يتم العثور علي القاتل
وتم
اختفاء فتاه .. كانت معهم لم يتم العثور علي جثتها ... ولا يتم العثور عليها حتي
الان !؟
رواية عمارة عم حامد كامله
الكاتب محمد تامر غباشي
لو عجبتك القصه ابعتها لي اصحابك وقولنا
رأيك لو سمحت
تمت
إرسال تعليق