الحقيقة الكاملة لمغتصب الطفل السوري 

وقعت الجريمة قبل سنتين، ولكن ظهور تسجيل فيديو نشر حديثا يوثق "المعاناة النفسية والجسدية" التي تعرّض لها الطفل، أعاد القضية إلى الواجهة.

بينما ينشغل الكثير بملابس وسيارات ياسمين صبري؛ ينسى الناس أن هناك قضايا أخرى أهم من ذلك.

فذلك الطفل السوري الذي يبلغ من العمر ١٣ عاما والذي اعتدى عليه من قبل ٣ شباب من معصرة الزيتون بلبنان،

وكما ذكرنا ان الواقعه منذ عامين حينما اعتدى ٣ شباََََب علي الطفل الذي كان يبلغ من العمر حينها ١١ عاما وقد تم تصويره بعد ذلك وإخفاء ذلك الدليل الوحيد على جريمتهم البشعه.

ولكن حينما نشب الخلاف بينهم سري أحدهم ذلك الفيديو الذي يوثق الواقعة

# العداله_للطفل_السوري

وقد تم القبض علي أحد المجرمين الذين قتلوا مستقبل الطفل وكرامته من اجهزه الأمن المختص في لبنان.

وقد دشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك هاشتاج #العداله للطفل السوري.

وقد غردت الممثله السوريه كنده علوش الاعتداء على الطفل السوري مرعبة ومؤلمة إلى أبعد الحدود ولا يجب السكوت عنها.

وقالت الإعلامية اخ ناديه بساط مين راح ياخذ بحق الولد القاصر لازم إعدام للمجرمين وتعويض للضحيه

وقد قالت الناشط اللبنانيه سحر حسين العداله لأجله كطفل كإنسان كمظلوم

وقد تحول الهاشتاج إلى تريند في الأيام القليلة الماضية.

في حين اننا مشغولون بأفضل وصفات الطبخ ولعب الكره وسيارات ياسمين صبري، يجب أن نستقيظ الآن والانكون ضيعنا مستقبلنا بإيدينا.

ومن جهته أكد سفير اتحاد الأحداث في لبنان ، أن التحقيقات مستمرة في قضية الاغتصاب والتحرش الذي تعرض له الطفل السوري في البقاع.

وقد أكد  أن القوى الأمنية تمكن من توقيف أحد المتهمين وكذلك إلى تسليم ثلاثة آخرين ليصبح عدد الموقوفين أربعة.

وقال سفير اتحاد حماية الأحداث إن الجهات المختصة استمعت إلى الطفل ووالدته في حضور مندوبة الاتحاد.

كما طالب السلطات المختصة بالإسراع في التحقيقات لمحاسبة كل مسؤول عن هذه الجريمة.

وتخوف بعض الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من "تدخل السياسة في القضية" لتغطية المرتكبين من قبل أحزاب المنطقة.