الجنرال الفرنسي الذي ابتكر طريقة جديدة للتعذيب !!
في سنة 2010 هلك الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار، صاحب وسيلة التعذيب التي يغرس فيها الثـ.وار #الجزائريين داخل #قوالب_إسمنتية من أرجلهم، ثم يرميهم في البحر ليغرقوا بثقل الحجر!
نعم إنه الذي ارتبط اسمه بالتعـ.ذيب، خلال حرب الجزائر التي كان يقود خلالها فوج المظليين الاستعماريين الثالث، و أشرف اأثناءها على معركة العاصمة الجزائر سنة 1957 ضد مـ..جاهدي جبهة و جيش التحرير الوطني، و كان اللـ.عين يقول عن تعُـ.ذيب الجزائريين: "إن ذلك "شر لا بد منه".
وقد ابتكر هذا اللـ.عين طريقة إعـ.دام رهيبة، تتمثّل في "غرس الجزائريين داخل قوالب إسمنتية من أرجلهم، و تركهم على هذه الحال حتى يجف الإسمنت، و بعدها يُحملون في طائرات عمودية عسكرية، و يُرمون في عرض البحر، حيث يموتون غرقا، و راح ضحيتها أكثر من 8000 من سكان العاصمة الجزائرية.
من أدلة هذا الكلام ما ورد في مذكرات الجنرال الفرنسي السُـ.فاح بول أوساريس، التي أشارت إلى أن ثلاثة آلاف من المفقودين قد أعــ.دموا بما يسمى بطريقة جمبري بيجار (les crevettes Bigeard)!
و شملت الشيوخ و النساء و حتى الأطفال، و أحيانا كان يربط مع الضحية زوجته و أطفاله معا قبل رميهم من الطائرة! و حتى وقت قريب عثر البحارة و الصيادون الجزائريون على عدد من هذه القوالب الإسمنتية كما في الصورة المرفقة، و بداخلها آثار أقدام في المياه الضحلة من البحر المتوسط!
لذا تمت ترقيته، فتولى بيجار بعد حرب #الجزائر منصب وزير منتدب للدفاع (1975-76) في عهد الرئيس
فاليري جيسكار ديستان.
إرسال تعليق